فتاة تعيش حلمها على ساقين ثابتتين ..تركت روحها معلقة بمسامير الثرثرة
حلمها ان تصبح فتاة مناسبة في مكان وزمن مناسبين
كتب الزمن سيناريو حياتها
حاولت جاهدة تغيير ذلك السيناريو لتجعلة مناسب لها
اتهموها بالغباء
وألقي عليها من الكلمات الوقحة كما ترمى النفايات في طريق عودة اطفال صغار من سفرة مدرسية..
فباتت مدينتها تراها انثى لاتستحق العيش
لكونها انثى غير مناسبة
لم يرغب بها أحدا في اي مكان
كرهت مدينتها
كرهت قومها
كرهت حتى ساقها الذي كان سبب في شقاءها..
لم تستسلم ....
فأخذت من الغيم
مساحة صغيرة لاقدامها وبدأت ترقص في حلمها معلنة ان الأرض
قد تلوثت...
والسماء مازالت صافية تحتظن أحلامنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق